تزامناً مع يوم العمال العالمي وزارة الموارد البشرية والتوطين تُطلق مبادرة الإدخار العمالي ( ثراء ) بالتعاون مع "الصكوك الوطنية"

تزامناً مع يوم العمال العالمي وزارة الموارد البشرية والتوطين تُطلق مبادرة الإدخار العمالي ( ثراء ) بالتعاون مع "الصكوك الوطنية"
الأربعاء, مايو 1, 2019

دبي، الامارات العربية المتحدة، 1 مايو، 2019: تعزيزاً لمكانة الدولة التنافسية في مؤشر السعادة ومؤشر حقوق العمال أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين وبالتعاون مع شركة الصكوك الوطنية البرنامج الوطني للإدخار العمالي ( ثراء ).  وذلك تأكيداً للعمل الدؤوب من قبل الوزارة على ضمان حقوق العامل وتأمين أفضل سبل العيش لهم، والذي يعتبر أحد مبادرات الوزارة ضمن البرنامج الوطني للسعادة التابع لوزارة السعادة، حيث أطلقته الوزارة باتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة "الصكوك الوطنية" شركة الادخار والاستثمار الرائدة في الإمارات العربية المتحدة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بمزايا وفرص لجوائز مالية تصل إلى 37 مليون درهم .  

وحيث تولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسخير الجهود لضمان حصول العمال على السعادة وأسلوب العيش الكريم من خلال القوانين المتطورة التي تسنّها، أو من خلال الهيئات والوزارات المختلفة التي تعمل على ضمان سعادتهم وراحتهم وحصولهم على كافة حقوقهم المالية والمعيشية.   

ويأتي إطلاق البرنامج بالتزامن مع احتفال العالم عموماً والإمارات خصوصاً بيوم العمال العالمي مما يؤكد على اهتمام الوزارة الدائم والدؤوب على تأمين أفضل الخدمات للعامل، والحرص على تأمين أفضل متطلبات العيش له، لتحقيق أعلى قدر من السعادة، والذي ينعكس بدوره على مؤشر السعادة في الدولة ككل.

ويهدف برنامج "ثراء" إلى تمكين العمال نحو بناء مستقبل واعد من خلال إدخار مبلغ ثابت شهرياً يستقطع مباشرة من نظام حماية الأجور يحدده العامل، ويستمر طوال مدة إقامة عمله في الدولة وعلى حسب رغبته بالإستمرار، بالإضافة إلى حصوله على مزايا وأرباح سنوية وخدمات مالية مساندة وجوائز مالية ضمن السحوبات الدورية لشركة "الصكوك الوطنية" والتي تتيح لهم الفوز بجوائز عدة من ضمنها جائزة المليون درهم وصولاً للثراء ومستقبل سعيد وآمن لهم ولعائلاتهم.

وتنتشر مبادرة الإدخار العمالي "ثراء" في مراكز توجيه التابعة لوزارة الموارد البشرية والتوطين عبر أجهزة الخدمة الذاتية والبالغ عددها ثمانية وثلاثون مركزاً، موزعة على جميع إمارات الدولة.

ولعل أبرز هذه الجوائز هي جائزة سحب المليون درهم ربع السنوية، والتي تنقسم إلى قسمين: السحب الربع سنوي على جائزة المليون درهم للمواطنين، إضافة إلى السحب الربع سنوي على جائزة المليون درهم للوافدين.

كما يُمكن للمواطنين والوافدين أن يستفيدوا من السحب الشهري على سيارتين أو ما يعادل قيمة كلّ منهما 100 ألف درهم، إضافة لسحبين شهريين لجائزة نقدية بقيمة 10 آلاف درهم وهذا بالاضافة إلى 40 ألف جائزة موزعة شهرياً على شكل 50 درهم.

وإضافة لما سبق، سيستفيد 50 مدخراً سنوياً من خدمات تكافلية في نظام الادخار في حال وفاة أو جراء الإصابة بالعمل، بالإضافة إلى تقديم خدمة التحويل المالي المجانية بصورة ربعية، وإطلاق برنامج الولاء العمالي في المرحلة الثانية لاحقاً، وتقديم مزايا نوعية للعمالة المستمرة بالادخار، فضلاً عن توفير خدمات التمويل المالي (Micro Financing) بالشراكة مع بعض المؤسسات المالية بضمان مبلغ المدخرات المتوفر بنظام الإدخار.

 

 من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "الصكوك الوطنية" محمد قاسم العلي عن اعتزازه بالشراكة مع الوزارة، ومنها إطلاق مبادرة "ثراء"، والتي تأتي في إطار تطوير البرامج والمنتجات المبتكرة التي تعزز السعادة المالية والتي تقوي من مكانة الإمارات كإحدى أفضل البلدان للعيش والعمل والاستثمار".

 وأشار إلى أن "المبادرة من شأنها مساعدة أصحاب العمل والعمال على وضع خطط سريعة وعملية للحصول على حياة مالية صحية تتمتع بحالة نمو دائم، ما يساهم في سعادتهم وبالتالي تعزيز إنتاجيتهم".

 ولفت العلي: "إلى أن "المزايا التنافسية للبرنامج والمبادرات التي تم الاتفاق عليها، ستعزز ثقافة الادخار في المجتمع خصوصاً لما لها من أثر بالغ في تحسين حياة العمال ومستقبلهم، وتساهم في استقرار حياتهم وتحسين الأوضاع المعيشية لأسرهم".

وشدد على أن "الادخار يعدّ عنصراً رئيساً في نجاح الاقتصادات، إذ يعتبر ممارسة لا غنى عنها للأفراد والمجتمع ويساهم في تقليص المخاوف المالية للعمال"، لافتاً إلى أن "البرامج التوعوية التي تُطلقها الشركة والتي تشدد على أهمية الادخار المنتظم في تنظيم الحياة المالية، تأتي انسجاماً مع استراتيجيتها المتواصلة للتشجيع على الوصول الي الصحة المالية مبيّناً أن "الشركة ستواصل مسيرتها وشراكاتها مستقبلاً لتعزيز هذه الثقافة في المجتمع، لما لها من فائدة على الاقتصاد الوطني".