توفر المنتجات الرائدة للشركة للمدخرين فرصة كسب عوائد متوقعة تصل إلى 3.33٪ سنوياً
نجحت "الصكوك الوطنية"، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمملوكة من قبل "مؤسسة دبي للاستثمارات"، في زيادة استثماراتها بنسبة 36% في 2021 لتصل إلى 11.89 مليار درهم، في إنجازٍ يعكس النمو الإيجابي المتسارع لثقافة الادخار في الإمارات.
وأعلنت الشركة أيضاً عن زيادة بنسبة 64% في مبيعاتها، وعزت ذلك النمو إلى برامجها وخدماتها الادخارية المبتكرة، فضلاً عن الوعي المتزايد حول مزايا الادخار مع "الصكوك الوطنية" بين المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.
تواصل الصكوك الوطنية نهجها المتمثل في إرضاء عملائها من خلال منحهم عوائد استثنائية مقارنةً بمعدل الأرباح خلال عام 2021 في السوق المحلي.
لقد حصل العملاء على عوائد تصل إلى 3.33% على مدخراتهم؛ وهو من أعلى معدلات العوائد على مستوى المنطقة. وقد تنعّم جميع عملاء "الصكوك الوطنية" بعوائد جيدة عن عام 2021 على اختلاف فئاتهم وحجم مدخراتهم. كما فاز حملة الصكوك أيضاً بجوائز بقيمة إجمالية بلغت 36.9 مليون درهم بالإضافة إلى مكافآت أخرى، وُزعت من أموال المضارب الخاصة، بناءً على السلوك الادخاري، المدة والمبلغ المستثمر.
شهد مدخروا "الصكوك الوطنية" الذين انضموا منذ تأسيسها في عام 2006، زيادة تراكمية في مدخراتهم تقارب 64.11%. كما تحتفل الشركة أيضاً بنجاح تحولها الرقمي، حيث حققت زيادة بنسبة 62.4% في عدد المدخرين عبر التطبيق الذكي بفضل ما يوفره من خدمات وسهولة في عملية فتح الحساب والادخار.
وتعليقاً على الأداء الاستثنائي للشركة خلال عام 2021، قال رئيس مجلس إدارة "الصكوك الوطنية" خليفة الدبوس: "إن نمو الشركة هو انعكاس مباشر للتحول في ثقافة الادخار. ويسعدنا للغاية أن نرى المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يعودون إلى عادات الادخار والاستثمار السليمة ذات المخاطر القليلة لضمان استقرارهم المالي في الحاضر والمستقبل. وهذه هي أولى أهداف الصكوك الوطنية، التي تأسست وفق رؤية تهدف مساعدة الجميع على بناء ثرواتهم، وبالتالي خلق الرفاهية المالية للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات. وتبقى رسالتنا الرئيسية هي العمل الدؤوب على نشر ثقافة الادخار بما يتماشى مع رؤية قيادتنا، من خلال تلبية احتياجات عملائنا المتنامية عبر البرامج والحلول الرقمية المبتكرة".
المدخرون يعبرون عن سعادتهم
أعرب العديد من المدخرين المنتظمين عن سعادتهم الغامرة وامتنانهم العميق للأرباح المجزية التي حصلوا عليها. وقال أحد المدخرين الإماراتيين، "بدأت الادخار منذ بداية الصكوك الوطنية في 2006، وأتطلع إلى الفوز بالجوائز الكبيرة والاستمرار في الادخار أيضاً حتى أشتري بيت لي ولعائلتي".
وقال مدخر آخر أردني الجنسية، "انتقلت إلى دبي في عام 2005 وكنت أبحث عن طريقة ادخار آمنة، تقدم عوائد كبيرة. حينها وجدتُ الصكوك الوطنية تعلن عن انطلاقها في بدايات 2006 ومنذ ذلك الحين بدأت الادخار بشكل منتظم".
من جهته، هنّأ الرئيس التنفيذي لمجموعة "الصكوك الوطنية" محمد قاسم العلي، المدخرين على أرباحهم الاستثنائية في عام 2021، مضيفاً: “يسعدنا الإعلان عن توزيع أرباح هذا العام الاستثنائي على مدخري الصكوك الوطنية... وفي ظل تسارع وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي في عام 2021، فمن المشجع أن نرى عملائنا على اختلاف فئاتهم يحصدون عوائد مجزية على استثماراتهم مع الصكوك الوطنية.
كما برهنت جهودنا المستمرة لتقديم الخدمات والبرامج المبتكرة نجاحها في توفير فرص الادخار للجميع. ويسعدنا أن نرى أن النساء يشكلن 41% من إجمالي عملاء الصكوك الوطنية. وما يثير اهتمامنا للغاية هو ارتفاع في مدخرات فئة الشباب بنسبة 9%، وهذا يدل على وعي مالي متزايد لدى لهذه الفئة من المدخرين".
وأضاف: "لقد حققت شركتنا نمواً مذهلاً بفضل ريادتها القوية في مجال الادخار وحرصها الدائم على الابتكار والتجدد. وكلي يقين أن هذه النتائج ستعزز ثقة عملائنا وستمكننا من مواصلة دورنا الرائد في نشر ثقافة الادخار والاستثمار في الدولة".
الفائزون بجائزة المليون درهم
خلال عام 2021، غيّرت الصكوك الوطنية حياة 8 فائزين بجائزة المليون درهم، وقد بلغ إجمالي الجوائز التي فاز بها عملاؤنا 36.9 مليون درهم شملت 16 سيارة فخمة. ليصبح مجموع الفائزين بسحب المليون 202 مليونيراً وإجمالي قيمة الجوائز الموزعة ما يفوق 695 مليون درهم منذ تأسيس الشركة.