"مورو" تمنح الشهادة الخضراء الى الصكوك الوطنية

"مورو" تمنح الشهادة الخضراء الى الصكوك الوطنية
الإثنين, سبتمبر 23, 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر، 2024: قام مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء للصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلم، الشهادة محمد المالك، رئيس أمن المعلومات في مورو لنارو سرينيفاسان، الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة الصكوك الوطنية. وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تكريم جهود الشركة لاختيارها مراكز البيانات الخضراء التابعة لمورو لاستضافة عملياتها لتكنولوجيا المعلومات.

وتؤكد هذه الشهادة أن شركة الصكوك الوطنية ستخفّض بشكل فعًّال انبعاثات الكربون بمقدار 67,205  كيلوجرام خلال فترة الاستضافة من 1 مارس2022  إلى 17 مايو 2025، من خلال استخدام مراكز البيانات الخضراء التابعة لـ مورو.

ويُشار إلى أن مركز البيانات الأخضر التابع لـ مورو هو أضخم مركز للبيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفقاً لتصنيف موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. ويضّم مركز القيادة والسيطرة للمدن الذكية المتطوّرة والمستدامة، مما يمكِّن متعاملي القطاعين العام الخاص من تسريع تبني التقنيات الرقمية الحديثة.

بدوره، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ "مورو": "إن التزام الصكوك الوطنية بالاستدامة والمسؤولية البيئية هو موضع تقدير، حيث بفضل اختيارها لمركز البيانات الأخضر، تساهم الصكوك الوطنية في اعتماد تكنولوجيا متطورة، وتسهم أيضًا في خلق مستقبل أكثر استدامة. وتدّل هذه الشراكة مع الصكوك الوطنية على أهمية الاختيارات المسؤولة في مشهد الحوسبة الرقمي، في ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة".

وتمثّل هذه الشهادة الخضراء من مورو تقديراً بارزاً للجهود المتضافرة للمؤسسات في تبني ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية. وتتوافق هذه المبادرة مع التزام "مورو" الوثيق بخفض البصمات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للأجندة الوطنية الخضراء 2030.

وأضاف محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: "يُعد الحصول على الشهادة الخضراء من مركز "مورو" دليلاً على التزامنا بالاستدامة والابتكار بما يتوافق مع استراتيجيتنا في مجال الممارسات البيئية، والاجتماعية، والحوكمة."

وأضاف العلي: "من خلال السحابة الخضراء التابعة لمورو، لا نعمل فقط على تقليل بصمتنا الكربونية، بل نتماشى أيضًا مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة. هذه الشراكة تجسد إيماننا بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون قوة فعالة للتغيير الإيجابي، ونحن فخورون بالمساهمة في بناء مشهد رقمي أكثر استدامة".

وكجزء أساسي من رسالة مورو لتعزيز مُستقبل أكثر استدامة للمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، تؤكد هذه الشهادة الخضراء على الدور الهام الذي تلعبه الصكوك الوطنية في دعم مبادرات الطاقة المتجددة. ومن خلال التنويه بجهود المؤسسات التي قامت باختيار مركز البيانات الأخضر التابع لمورو لاستضافة عملياتها لتكنولوجيا المعلومات، تعمل مبادرة الشهادة الخضراء على ترسيخ الالتزام المشترك بالحفاظ على البيئة وتطوير الممارسات الرقمية المستدامة.