- اتفاقية شراكة رائدة تهدف إلى تزويد الأطفال الصغار بالمعرفة والمهارات الأساسية في مجال التخطيط المالي وإدارة الأموال
- "الصكوك الوطنية" تقدم ندوات تثقيفية تفاعلية وخطط مبتكرة لمساعدة الشباب على تنمية وعيهم المالي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 يونيو 2022: دخلت "الصكوك الوطنية"، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمملوكة من قبل "مؤسسة دبي للاستثمارات"، في شراكة مع "تعليم"، أحد أبرز مزودي خدمات التعليم على مستوى الدولة، بهدف نشر الوعي بين الطلاب في دولة الإمارات وتزويدهم بأهم المهارات اللازمة للتخطيط المالي.
ووقع كل من محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الصكوك الوطنية"، وآلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لـ"تعليم"، في وقت سابق من الشهر الجاري، على اتفاقية الشراكة نيابةً عن "الصكوك الوطنية" و"تعليم".
وتشمل الشراكة إطلاق حملة ثقافة مالية فريدة من نوعها بين أكثر من 15000 طالب وطالبة في مدارس "تعليم" بدولة الإمارات. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي حول ثقافة الادخار وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات والثقة لاتخاذ قرارات مالية مسؤولة على مدار حياتهم.
وجرى إطلاق المبادرة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تشجيع ثقافة الادخار وتحقيق الرخاء بين المواطنين والمقيمين على حد سواء. وبموجب اتفاقية الشراكة، تقدم "الصكوك الوطنية" ندوات تثقيفية تفاعلية عبر شبكة مدارس "تعليم" والتي يبلغ عددها 12 مدرسة. وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت "الصكوك الوطنية" برنامج ادخار مبتكر يحمل اسم "المدخر الصغير" لتزويد الطلاب وأولياء الأمور بالأدوات اللازمة لبدء الادخار من أجل تأمين مستقبلهم.
وأكد محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الصكوك الوطنية"، أهمية اكتساب المعرفة المالية في سن مبكرة، قائلاً: "يعد التخطيط المالي أمراً غايةً في الأهمية لتحقيق السعادة وراحة البال، لكننا غالباً ما نتعلم ذلك في سن متأخرة. وتعتبر إدارة الأمور المالية من المهارات الحياتية التي ينبغي تدريسها وإتقانها في بداية العمر حتى نتمكن من التعامل مع مصائد الديون والسيطرة على النفقات مع تحقيق مدخرات كبيرة. ووفقاً لمؤشر المدخرات المالية الخاص بنا، أعرب 56% من سكان دولة الإمارات أنهم يخصصون ما يكفي من الأموال شهرياً لتعليم أطفالهم، في ما يهتم 18% فقط من المدخرين الإماراتيين المنتظمين بالادخار من أجل تعليم أولادهم، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذه المبادرة".
وأضاف: "نهدف من خلال هذه الشراكة إلى صقل مهارات الشباب وتعزيز معرفتهم بمتطلبات دورة الحياة المالية وإدارة الديون والمدخرات، حتى يكونوا في وضع جيد يؤهلهم لتحقيق أهدافهم المالية. وقد ساعدتنا شبكة المدارس الواسعة لـ"تعليم" ورؤيتها الرامية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة الحياتية الضرورية، على إيصال هذه الرسالة المهمة إلى الشباب. فمن خلال هذه البرامج التي تدعم رؤية لدولة الإمارات، نهدف إلى تحقيق مستقبل يكون فيه كل شخص مؤهلاً ليعيش حياة مالية أكثر استقراراً".
من جهته، قال آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لـ"تعليم": "لقد أصبحت "تعليم" من أوائل شركاء "الصكوك الوطنية" في ما يتعلق بإطلاق هذه المبادرة التي تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية إدارة الأمور المالية بين الطلاب والمجتمع بشكل عام. وكما هو الحال مع أي عادة جيدة، نعتقد أن اكتساب المعرفة المالية يجب أن يبدأ في سن مبكرة. ونحن سعداء للغاية بهذا التعاون، كما أننا واثقون من العوائد فوائد الهائلة التي سيحصدها الطلاب وأولياء الأمور والموظفون من هذه الشراكة".
ويعد برنامج " المدخر الصغير" من الصكوك الوطنية بمثابة خطة ادخار مصممة بشكل حصري تتيح لأولياء الأمور الذين لديهم أطفال صغار وطلاب المدارس المرونة في الادخار بقدر ما يريدون شهرياً، مع منحهم فرصة الحصول على جوائز "المدخر الصغير" الحصرية ضمن برنامج مكافآت "الصكوك الوطنية". إلى جانب ذلك، قدمت الصكوك الوطنية للموظفين والعاملين في شركة "تعليم" عضوية مصممة خصيصاً لهم في "نادي الادخار العالمي"
“The Global Savings Club” بهدف مساعدتهم على الاستفادة من مزايا حساب التوفير وتعزيز شبكة أمان المدخرات الخاصة بهم والوصول إلى مجموعة من مزايا برنامج "نادي الادخار العالمي" "The Global Savings Club".
وتستمر "الصكوك الوطنية" في تبني نهج مبتكر لتشجيع الناس على تنمية شبكة مدخراتهم في الدولة، من خلال استثمارات آمنة ذات عوائد تنافسية. وتهدف "الصكوك الوطنية" من خلال هذه الشراكة الرائدة مع "تعليم" إلى الاستثمار في شباب دولة الإمارات وتطوير مهارات التخطيط المالي المهمة لديهم بما يساعدهم على الأستمرارية في تحقيق النجاح المالي مدى الحياة.